“إن الكلام و التعبير و توكيد الحقوق هو طريقة الذات الحقيقية في التعبير عن الغضب . غير أننا نادرا ما نفعل ذلك لافتقادنا إلي التدريب ، و لحرماننا من الأشخاص الذين يسمعوننا و يقدروننا و يحترموننا ، و الأهم من كل ذلك أن الذات المزيفة فينا هي التي تتحكم أغلب الوقت و تحول غضبنا إلي كبت أو عنف.”
علم نفس
أوسم وصفي, قوة الغضب
كتاب الكتاب
كان يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر يفكر .. كان الصباح روتين ... يمر يومة وهو كالمتفرج في مدرجات الملاعب ولكنة كان لا يتفاعل كثيرا مع ما يحدث فهو ليس متفرج عادي بس متفرج يعرف نتيجة المعركة اليومية المتكررة المملة , وكانت تنتهي المبارة مع حلول المساء فيذهب الي سريرة يفكر ثم يفكر ثم ينام لكي يستعد ليوم اخر ومباراة اخري . وبين هذا اليوم والاخر تاتي الي عقلة بعض الاسئلة .... لماذا يحدث ما يحدث ؟ ولماذا نموت ؟ ولماذا نصمت هكذا ؟ ولماذا وكيف والكثير جدا من نوعية هذة الاسئلة .... وكانت هذة الاسئلة تثير في قلبة الحيرة والقلق ... ولكن هذة الاسئلة كانت هي الصحوة الوحيدة في تابوت يومة وسريعا جدا يعود الي التابوت وياتي المساء .