“ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته ، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته ، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى ، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله ”
الرجل, المرأة
مصطفى لطفي المنفلوطي
كتاب الكتاب
كان يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر يفكر .. كان الصباح روتين ... يمر يومة وهو كالمتفرج في مدرجات الملاعب ولكنة كان لا يتفاعل كثيرا مع ما يحدث فهو ليس متفرج عادي بس متفرج يعرف نتيجة المعركة اليومية المتكررة المملة , وكانت تنتهي المبارة مع حلول المساء فيذهب الي سريرة يفكر ثم يفكر ثم ينام لكي يستعد ليوم اخر ومباراة اخري . وبين هذا اليوم والاخر تاتي الي عقلة بعض الاسئلة .... لماذا يحدث ما يحدث ؟ ولماذا نموت ؟ ولماذا نصمت هكذا ؟ ولماذا وكيف والكثير جدا من نوعية هذة الاسئلة .... وكانت هذة الاسئلة تثير في قلبة الحيرة والقلق ... ولكن هذة الاسئلة كانت هي الصحوة الوحيدة في تابوت يومة وسريعا جدا يعود الي التابوت وياتي المساء .