“ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته ، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته ، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى ، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله ”
الرجل, المرأة
مصطفى لطفي المنفلوطي
أوسم وصفي, قوة الغضب
“إن الكلام و التعبير و توكيد الحقوق هو طريقة الذات الحقيقية في التعبير عن الغضب . غير أننا نادرا ما نفعل ذلك لافتقادنا إلي التدريب ، و لحرماننا من الأشخاص الذين يسمعوننا و يقدروننا و يحترموننا ، و الأهم من كل ذلك أن الذات المزيفة فينا هي التي تتحكم أغلب الوقت و تحول غضبنا إلي كبت أو عنف.”
اوسم وصفي
“ليست خبرة النوح خبرة مفرحة ، غير أنها خبرة مفيدة جدا ، إذ إنها تخرج سموم المشاعر السلبية. قد يكون هذا عبر البكاء أو بالتعبير عن الغضب بصورة غير عنيفة و من دون تعد علي الآخرين . المهم هو أن تخرج المشاعر الفاسدة التي احتجزت داخل النفس، و التي أشبه ما تكون " بدم فاسد " يمكن أن تهاجمه البكتريا و الميكروبات ، فيصير هذا التجمع الدموي بؤرة صديدية ( متقيحة ) تعمل علي تسميم حياة الإنسان .”